السيرة الذاتية لفرانسوا وائـل بيضون – مسار العودة: بين الأرض والنجوم – درب الحالم المستيقظ

أهلاً بكم !

 

فرانسوا وائـل بيضون

مَسارُ اَلْعَوْدَةِ

بين الأرض والنجوم – درب الحالم المستيقظ

غلاف كتاب «مسار العودة — بين الأرض والنجوم: درب الحالم المستيقظ»؛ رجلٌ يتأمّل على شاطئ البحر ليلًا تحت نجومٍ ورموزٍ كونيةٍ ذهبية.

إرث عائلي متجاوز في رحلة بحث عن المعنى والنور

سيرة ذاتية

نبذة عن المؤلف — فرانسوا وائل بيضون

من أزقّة بيروت القديمة إلى سكون بوردو، ومن الطقوس المقدّسة في الهند إلى احتفالات الأيّاهواسكا في الأمازون، يأخذنا هذا الكتاب في رحلة يقظةٍ تمسّ الروح بقدر ما تلامس الذاكرة.

هذا الكتاب ليس بيانًا؛ بل شهادة حيّة لمسارٍ داخلي، تتحوّل فيه المحنة إلى نور، وتعود فيه قدرات الروح المنسيّة إلى السطح، ويُصبح كلّ لقاءٍ مرآةً للّانهائي.

من خلال الرؤى، والتزامنات، والتجارب التمهيدية ـ كيقظة الكونداليني، والتخاطر، وحكمة الأسلاف، وقراءات «نادي شاسترا» ـ يكشف السرد عن حقيقةٍ أوسع: الحياة نفسها دعوةٌ للعودة إلى الواحد.

فرانسوا وائل بيضون، مصمّم ومستكشف روحي، هو مؤسّس مبادرة إيناش (شانيا) لتصميم مساكن بيئية ميسّرة التكلفة. كلماته تتردّد كصدى من اجتاز الظلّ والنار ليخرج برسالة بساطة وخدمة ورجاء.

هذا الكتاب موجّه إلى الباحثين عن الحقيقة، والحالمين الباحثين عن معنى، وإلى كلّ من يسمع نداء صمت الواحد.


معلومات عملية

  • الصيغة: PDF ‏(‏A4‏ / قراءة مناسبة للهاتف المحمول‏).
  • الترخيص: قراءة حُرّة، مشاركة غير تجارية.
  • اللغة: العربية.
  • المؤلف: فرانسوا وائل بيضون.
  • الطبعة الأولى — نشرٌ ذاتي.
  • الإيداع القانوني: أيلول/سبتمبر 2025 — المكتبة الوطنية الفرنسية «BnF».
شكرًا للقراءة : إذا لامس هذا الكتاب قلبك، شارك رابطه مع من تُحبّ.
لقطة شاشة من صفحة «Nouveautés Éditeurs» في المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) تُظهر إدراج كتاب «مسار العودة بين الأرض والنجوم درب الحالم المستيقظ» لفرانسوا وائل بيضون مع بيانات النشر.

تأكيد إدراج كتاب «مسار العودة بين الأرض والنجوم درب الحالم المستيقظ» في قسم «Nouveautés Éditeurs» بالمكتبة الوطنية الفرنسية BnF — دليل الإيداع القانوني والظهور في الفهرس.

لمحة عن الكتاب

« نحن شُعلة من الأبدية، جئنا نحلم بالمادّة ونتذكّر أنّنا من الواحد. »

من أزقّة بيروت القديمة إلى سكون بوردو، ومن الطقوس المقدّسة في الهند إلى احتفالات الأيّاهواسكا في الأمازون، يأخذنا هذا الكتاب في رحلة يقظةٍ تمسّ الروح بقدر ما تلامس الذاكرة.

هذا الكتاب ليس بيانًا؛ بل شهادة حيّة لمسارٍ داخلي، تتحوّل فيه المحنة إلى نور، وتعود فيه قدرات الروح المنسيّة إلى السطح، ويُصبح كلّ لقاءٍ مرآةً للّانهائي.

من خلال الرؤى، والتزامنات، والتجارب التمهيدية ـ كيقظة الكونداليني، والتخاطر، وحكمة الأسلاف، وقراءات «نادي شاسترا» ـ يكشف السرد عن حقيقةٍ أوسع: الحياة نفسها دعوةٌ للعودة إلى الواحد.

فرانسوا وائل بيضون، مصمّم ومستكشف روحي، هو مؤسّس مبادرة إيناش (شانيا) لتصميم مساكن بيئية ميسّرة التكلفة. كلماته تتردّد كصدى من اجتاز الظلّ والنار ليخرج برسالة بساطة وخدمة ورجاء.

هذا الكتاب موجّه إلى الباحثين عن الحقيقة، والحالمين الباحثين عن معنى، وإلى كلّ من يسمع نداء صمت الواحد.

ما الذي ستكتشفه

  • حكايات حقيقية، حميمة، بلا أقنعة.
  • لقاءات تأسيسية: الأيّاهواسكا، نادي شاسترا، اليقظة الكوندالينية.
  • شانيا: مشروع ملموس لمستقبلٍ أكثر عدلًا وبيئيّة.
  • كتابة بسيطة وحية، تتّجه إلى المعنى والفعل.

الفهرس

الفصل ١ — ثِقَلُ الجذور  ٥

الفصل ٢ — قلبُ إنسانيّتنا نوره  ١٣

الفصل ٣ — جرحُ الأب  ١٧

الفصل ٤ — غَسَقُ الروح  ٢١

الفصل ٥ — انبثاقُ الكونداليني  ٢٣

الفصل ٦ — نداءُ الأيّاهواسكا ٣٠

الفصل ٧ — المواهبُ المطمورة  ٣٦

الفصل ٨ — شانيا  ٤٥

الفصل ٩ — الأندلس  ٤٧

الفصل ١٠ — نادي شاسترا ٥١

الخاتمة — حياةٌ في خدمة الواحد ٥٦

ألبوم بصري  ٥٧

مسار العودة

بين الأرض والنجوم — درب الحالم المستيقظ

François W. Beydoun

من خلال صفحات هذا الكتاب، يأخذنا فرانسوا وائل في رحلة حميمة وعالمية، رحلة تتأرجح بين الجذور العائلية العميقة، والرؤى الروحية، والتجارب التي تمسّ حدود المرئي واللامرئي؛ إنّها سيرةٌ ذاتيّة لا تُروى كحوادث عابرة، بل كالتقاطات وعي، كخطواتٍ على طريق العودة

في سرده، لا يدّعي المؤلّف امتلاكَ حقيقةٍ مطلقة، بل يشارك ما اختبره من يقينٍ حيّ؛ لحظاتٍ من الاكتشاف، ومواجهاتٍ مع الألم والتحوّل، ولقاءاتٍ مع أسرار الحياة؛ إنّها مبادلة إنسانيّة صادقة تفتح حوارًا بين الذاتيّ والكونيّ، بين النقطة واللّانهائيّة

الكتاب ليس دليلًا روحيًّا بقدر ما هو خريطة داخليّة مرسومة بتجارب حيّة؛ من جلسات التأمّل إلى طقوس الأيّاهواسكا، من رؤى الكونداليني إلى قراءة «نادي شاسترا» في الهند، ومن ميلاد مشروع «شانيا» إلى تفاصيل العزلة والتجديد في بوردو والأندلس؛ كلّ محطةٍ منها تحمل بذورَ تذكير: بأنّنا لسنا منفصلين عن الكلّ

أمّا الواحد المذكور في العنوان، فلا يُقصد به إلهُ العقيدة وحده، بل تلك الوحدة الكونيّة الكبرى التي تتجلّى في كلّ شيء — في التراب والماء، في التراب والنجوم، وفي كلّ كائنٍ حيّ؛ وفي كلّ نفسٍ يَسري نورٌ؛ بين مظاهر صغيرة من هذا الكلّ العظيم نفترق، وأحيانًا نعود؛ لنكتشف أنّ مسارًا إلى عودةٍ لم يكن سوى رحلةَ عودةٍ إلى أصلٍ لم نفارقه قطّ

هذا الكتاب دعوةٌ للتذكّر والإنصات، والعودةِ إلى تلك الحقيقة البسيطة؛ إنّنا جميعًا نسير في «مسار العودة»… إلى الواحد؛ إلى الوحدةِ التي تحتضن كلَّ الوجود